دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد
مرحبا بكم فى منتدى الشيخ حازم حمدى موبيل 01006234502

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد
مرحبا بكم فى منتدى الشيخ حازم حمدى موبيل 01006234502
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السؤال : ما حكم من يشتم أو يسب أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم

اذهب الى الأسفل

السؤال : ما حكم من يشتم أو يسب أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم Empty السؤال : ما حكم من يشتم أو يسب أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم

مُساهمة من طرف الساطع اشرف كليفانو الخميس مايو 05, 2011 5:22 am

الجواب : سب الصحابة خاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من أكبر الكبائر وأشد الذنوب وأفظع الخطايا المفضية إلى سوء الخاتمة ، وهو محرم تحريما شديدا ويتأكد ذلك في السابقين من المهاجرين أيضا حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا أصحابي , فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا, ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ". أخرجه البخاري ومسلم.


ومن سب من تواترت النصوص بفضله كالخلفاء الأربعة, فيطعن فيه بما يقدح في دينه وعدالته , فيخشى عليه من الكفر وذلك لما فيه من تكذيب لتلك النصوص المتواترة والإنكار والمخالفة لحكم معلوم من الدين بالضرورة .


وقد نقل الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ فقال : ما أراه على الإسلام.


وقال الحطاب في مواهب الجليل لشرح مختصر خليل: مسألة: قال القرطبي في شرح مسلم : لا خلاف في وجوب احترام الصحابة وتحريم سبهم ، ولا يختلف في أن من قال كانوا على كفر وضلال كافر يقتل ، لأنه أنكر معلوما من الشرع فقد كذب الله ورسوله ، وكذلك الحكم فيمن كفر أحد الخلفاء الأربعة ، أو ضللهم ، وهل حكمه حكم المرتد فيستتاب ؟ أو الزنديق فلا يستتاب ويقتل على كل حال ؟ هذا مما يختلف فيه ، فأما من سبهم بغير ذلك ، فإن كان سبا يوجب حدا كالقذف حد حده ، ثم ينكل التنكيل الشديد من الحبس والتخليد فيه والإهانة ما خلا عائشة فإن قاذفها يقتل ، لأنه مكذب للكتاب. اهـ.





والواجب عليك أن تبين لهذا الشخص أن هذا العمل كبيرة من أكبر الكبائر, ويجب عليه أن يكف عنه ويبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى ، ولكن ذلك يجب أن يكون بالرفق واللين والموعظة الحسنة , فلعل بسبب جهله ، أو لتأثير البيئة التي عاش فيها عليه ، فإذا تاب إلى الله تعالى ورجع عن غيه جازت مصاحبته ، أما إذا تمادى في غيه ومهاجمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه ولم تفد فيه النصيحة فالواجب عليك تركه وهجرانه وعدم الخوض معه في جدال عقيم تضيع فيه الأوقات والطاقات , وقد قال الله تعالى : " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا " {النساء:140}.





والله تعالى أعلم . معا تحياتى الساطع
الساطع اشرف كليفانو
الساطع اشرف كليفانو
نائب المدير
نائب المدير

عدد المساهمات : 112
نقاط : 313
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى