دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد
مرحبا بكم فى منتدى الشيخ حازم حمدى موبيل 01006234502

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد
مرحبا بكم فى منتدى الشيخ حازم حمدى موبيل 01006234502
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما حكم الاستعانة بالجن

اذهب الى الأسفل

ما حكم الاستعانة بالجن Empty ما حكم الاستعانة بالجن

مُساهمة من طرف الباحث عن الحق السبت نوفمبر 05, 2011 12:09 am

السؤال:


قال لي زوجي أن في بلده يوجد العديد من المشايخ اللذين يتعاملون مع الجان ، وأنه عندما ينتاب أي شخص تعب أو مرض ما يمكنه أن يذهب إلى الجآن للحصول على المساعدة وقد أخبرت زوجي أن هذا حرام لكنه قال لي إنه حلال لأن الشيوخ يفعلون ذلك .
فهل يمكنك تقديم البراهين والأدلة على هذا الأمر ؟.

الجواب:

الحمد لله
1. الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات مِن الإضرار بأحدٍ أو نفعه : شرك في العبادة ؛ لأنه نوعٌ من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته .

قال الله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجَّلتَ لنا ، قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ، وكذلك نولِّي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) الأنعام / 128 .

وقال تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) الجن / 6 .

فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره ، واستعانته به في حفظه مِن شرّ من يخاف شرَّه : كلُّه شرك .

ومن كان هذا شأنه : فلا صلاة له ولا صيام ، لقوله تعالى : ( لئن أشركتَ ليحبطنَّ عملُك ولتكونن من الخاسرين ) الزمر / 65.

ومن عُرف عنه ذلك : لا يُصلَّى عليه إذا مات ، ولا تُتبع جنازته ، ولا يُدفن في مقابر المسلمين .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 407 ، 408 ) .

2. وسئلت اللجنة الدائمة سؤالا في الموضوع يقول :

أفيدكم علماً بأن في " زامبيا " رجلاً مسلماً يدَّعي أن عنده جنّاً ، والناس يأتون إليه ويسألون الدواء لأمراضهم ، وهذا الجن يحدِّد الدواء لهم . وهل يجوز هذا ؟

الجواب :

لا يجوز لذلك الرجل أن يستخدم الجن ، ولا يجوز للناس أن يذهبوا إليه طلباً لعلاج الأمراض عن طريق ما يستخدمه من الجن ولا لقضاء المصالح عن ذلك الطريق .

وفي العلاج عن طريق الأطباء من الإنس بالأدوية المباحة مندوحة وغنية عن ذلك مع السلامة من كهانة الكهَّان .

وقد صحَّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أتى عرَّافاً فسأله عن شيء : لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم .

وخرَّج أهل السنن الأربعة والحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " .

وهذا الرجل وأصحابه من الجن يعتبرون من العرَّافين والكهنة ، فلا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 408 ، 409 )

والله أعلم.

__________________________________________

السؤال :

ما حكم الاستعانة بالجان في معرفة العين أو السحر ، وكذلك تصديق الجني المتلبس بالمريض بدعوى السحر والعين والبناء على دعواه ؟.


الجواب :

الحمد لله

لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها ؛ لأن الاستعانة بالجن شرك ، قال تعالى : " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " الجن : 6 ، وقال تعالى : " ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم " الأنعام 128 ، ومعنى استمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعاذوا بهم ، والجن خدموهم بما يريدون وأحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس ؛ وقد يكذبون فإنهم لا يُؤمَنون ، ولا يجوز تصديقهم . والله أعلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . (www.islam-qa.com)


__________________________________________


السؤال :

ترك جدنا تركة مخفية في بيت لنا قديم بحثنا عنها ولم نجدها، وتعرفت على شخص أكد وجودها وأنه يستطيع إخراجها، علماً أنه يستخدم الجن، لكنه أقسم بالله أنه لا يشرك بالله عندما يستخدمهم وأنه لم يشرك بالله، هل يجوز لي أن أستخدمه في إخراجها؟ علماً أنه قال لي: أنا وأنت نذهب لأحد المشايخ ونسأله عن جواز ذلك من عدمه، ولكنني لم أفعل، علماً أنني سمعت أنه يجوز ذلك إذا لم يكن فيه إضرار بالآخرين، وهو كذلك إذ التركة خاصة بنا وهي كبيرة جداً، آمل الرد علي بسرعة مع خالص دعواتي بالتوفيق والسداد.


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- في أحاديث عدة أن من أتى كاهناً أو عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد –صلى الله عليه وسلم-، والمعروف أن الكهان إنما يتلقون ما يخبرون به عن الشيطان مما يسترقه الشيطان من السماء ومما يطلعون عليه من أحوال الناس، وعلى ذلك فهذا الذي يدعي أنه يعرف مكان ذلك المال، وأنه يستعين بالجن في معرفة مكان هذا المال أو غيره من الأمور المخفية الظاهر من حاله أنه كاهن بل هو كاهن ولو زعم أنه لا يشرك ولو أقسم على ذلك، فلا يجوز إذاً الاستعانة به على معرفة مكان هذا المال، ولكن ابحثوا عن أسباب أخرى وتحروا لعلكم تعثرون على هذه التركة دون أن تتوسلوا بما حرم الله، ولهذا نص بعض أهل العلم في تعريف الكاهن أنه الذي يخبر بالمغيبات في المستقبل ويدل على مكان المسروق وعلى الضالة، فهذا مما يحترفه الكهان ويسألهم الناس فيه، فالواجب على المسلم أن يحرص على سلامة دينه ولو فاته ما فاته من أمر الدنيا .

و الله أعلم .

من موقع الإسلام اليوم







08-28-2009, 08:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوعمر
المدير العام و معالج بالقرآن الكريم


إحصائية العضو










لسؤال :

بعض الناس عندهم جهل بالقراءة ويستعينون بالجان ويقولون: هذا جني مسلم ويسألونه عن مكان السحر. هل من كلمة بهذا الموضوع ؟


الجواب :

الحمد لله
لا يستعان بالجان وإن كان يقول: إنه مسلم فإنه يقول: إنه مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدجّل على الإنس فيغلق هذا الباب من أصله.
ولا يجوز الاستعانة بالجن، لأن هذا يفتح باب الشر، والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيًّا أو غير جني سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، فالاستعانة بالغائب لا تجوز إنما يستعان بالجن الحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال الله تعالى عن موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [سورة القصص: آية 15.] هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية.

المفتي .. فضيلة الشيخ صالح الفوزان

______________________________________________

السؤال :

هل الاستعانة بالجن المسلم لمعرفة شيء عن إنسان حلال أم حرام؟ وما كفارة ذلك إذا كان حراماً؟ وذلك لأني استعنت بصديق لي لمعرفة بعض الأشياء عن الفتاة التي أريد خطبتها وقد فعل ذلك وأخبرني عن بعض الأشياء في ماضي تلك الفتاة وهل أصدق ما رواه أم لا؟ وهل ما يفعله صديقي من الاستعانة بالجن المسلم لمساعدة بعض مرضى المس والسحر (بدون أجر) حرام أم حلال؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تتبع عورات الناس أمر منهي عنه شرعًا، كما أنه مستقبح طبعًا، ففي الحديث الذي رواه أبو داود : إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم وصححه الألباني.
قال في عون المعبود: قال في فتح الودود: أي إذا بحثت عن معائبهم وجاهرتهم بذلك فإنه يؤدي إلى قلة حيائهم عنك، فيجترئون على ارتكاب أمثالها مجاهرة. اهـ

و في سنن الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله... صححه الألباني.

ولا فرق في المنع من تتبع عورات الناس بين أن يكون ذلك عن طريق الإنس أو عن طريق الجن.
وبناء على ذلك، فإنه لا يجوز لك البحث عن الأمور الخفية في حياة من تريد خطبتها، لا عن طريق الإنس ولا عن طريق الجن، وإنما يجوز لك السؤال عن الأمور الظاهرة التي يمكن الوصول إليها بالطرق المعتادة، ليزداد قلبك اطمئنانًا.

ولتعلم أن الجن يطلعون على ما لا يطلع عليه الإنس، فقد قال تعالى عنهم: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ[الأعراف:27]. لكنهم مع ذلك لا يؤتمنون على الأخبار، فقد أثبت القرآن أنهم يكذبون، فقال عز وجل: يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ[الشعراء:223]، ولهذا لا يمكن الجزم بصحة ما أخبروا به، بل الغالب عدم صحته كما دلت الآية.

و الله أعلم








08-28-2009, 08:15 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوعمر
المدير العام و معالج بالقرآن الكريم


إحصائية العضو











السؤال :

ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر.ولايستخدم الجن إلا في عمل الخير وعرف عن هذا الشخص التقوى والورع . وهل هناك أشخاص يتمتعون بكرامات من الله عز وجل . وهل يكون تسخير الجن للشخص في عمل الخير كرامة له من عند الله سبحانه؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا بأسرع وقت ممكن .


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان ذلك في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم ‏تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم ‏عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على ‏معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس ‏تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.‏
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، ‏أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم.‏

ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ‏ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير. وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن ‏استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن ‏من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.

قال ابن مفلح في الآداب ‏الشرعية:" قال أحمد في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى ‏والعزائم، أو يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم، ومنهم من يخدمه. قال: ما أحب لأحد أن ‏يفعله، تركه أحب إلي"

والكرامات جمع كرامة وهي الأمر الخارق للعادة، يظهره الله على يد عبد صالح، ومتبع ‏للسنة.
والتصديق بكرامات أولياء الله الصالحين، وما يجريه الله تعالى على أيديهم من ‏خوارق العادات، من أصول أهل السنة والجماعة.‏

وقد حصل من ذلك الشيء الكثير، فقد أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية وقوع جملة ‏منها، ووردت الأخبار المأثورة عن كرامات الصحابة والتابعين، ثم من بعدهم.‏

ومن أمثلة هذه الكرامات قصة أصحاب الكهف، وقصة مريم ووجود الرزق عندها في ‏محرابها دون أن يأتيها بشر، وهما مذكورتان في القرآن الكريم.‏

وقصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، فدعوا ربهم وتوسلوا إليه ‏بصالح أعمالهم، فانفرجت عنهم. والقصة في الصحيحين. وقصة عابد بني إسرائيل جريج ‏لما اتهم بالزنا فتكلم صبي رضيع ببراءته. وهي في صحيح البخاري.‏

ووجود العنب عند خبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه حين أسرته قريش، وليس ‏بمكة يومئذ عنب. وهي في البخاري. وغيرها من الكرامات.‏

ولكن مما ينبغي التنبه له: أن المسلم الحق لا يحرص على الكرامة، وإنما يحرص على ‏الاستقامة. وأيضاً فإن صلاح الإنسان ليس مقروناً بظهور الخوارق له، لأنه قد تظهر ‏الخوارق لأهل الكفر والفجور من باب الاستدراج، مثل ما يحدث للدجال من خوارق ‏عظام.‏

فالكرامة ليست بذاتها دليلاً مستقلاً على الاستقامة، وإنما التزام الشخص بكتاب الله وسنة رسوله هو ‏الدليل على استقامته.‏

و أما من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة فدعواه ليست صحيحة، لأن الكرامة لا ‏تأتي لإنسان يريدها، وإنما هي تفضل من الله على أوليائه، قد يطلبونها فتحصل، وقد ‏يطلبونها فتتخلف، وعلينا أن ننظر إلى حال الشخص للحكم عليه لا إلى كراماته.‏

والله أعلم.‏







08-28-2009, 08:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوعمر
المدير العام و معالج بالقرآن الكريم


إحصائية العضو











السؤال :

سؤالي هو عن الجن: هل شراكة الجن في الحياة جائزة أم لا؟ وأخذ العلم منهم أو تعلم بعض العلوم لمساعدة الغير في العلاج وطبعاً من القرآن الكريم ومن أسماء الله الحسنى، في الواقع لقد أتوا إلي منذ زمن، وكانوا يعلموني في المنام عن آيات الشفاء وأن هذا الداء دواؤه في القرآن في سورة كذا، وآية كذا ولكني لم أصدق وإلى الآن لا أصدق وأخاف أن أشرك بالله ويضيع عملي وعبادتي في هذا الأمر، أرجوكم أفتوني في هذا الأمر أثابكم الله؟ وشكراً جزيلاً.


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أنه لا تجوز الاستعانة بالجن ولا الشراكة معهم، لأنهم أرواح مغيبة عن الإنسان، ويصعب أن يتحقق من إسلامهم أو كفرهم، أو صلاحهم ونفاقهم وغير ذلك من أحوالهم.

ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته أو تابعيهم أنهم فعلوا ذلك، فبادري إلى التحصن منهم بتلاوة القرآن وبذكر الله تعالى في الأوقات كلها وفي الصباح والمساء وعند النوم واقتني كتابا من كتب الأذكار.

وأما عن أخذ العلم عنهم في النوم مثلا، كأن يدلوك على آيات الشفاء في القرآن وعلى أسماء الله الحسنى ونحو ذلك، فإنه لا يجوز الاعتماد عليهم في شيء مما يأتون به، ولكن المرء إذا استيقظ وبحث عن المسائل التي أرشدوه إليها فوجدها صالحة ومشروعة كما أخبروا، فلا حرج في أن يعمل بها، فقد روى البخاري تعليقاً والنسائي بسند صحيح عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله على الصدقة، فأتاه الشيطان ليسرق منها، فأمسك به أبو هريرة ثلاث مرات، وفي الأخيرة قال له: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، فقال: إذا أويت إلى فراشك، ف آية الكرسي (الله لا إله إلا الحي القيوم) حتى تختمها، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم، صدقك وهو كذوب.

والله أعلم.

__________________________________________________ __

السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالي هو هل صحيح أنه يمكن الاستعانة بالجن لمعرفة بعض الأمور, مثل أن أقول له ما جنس الجنين الذي في بطن فلانة بنت فلانة أو أن أقول له ما اسم إخوة وعائلة فلان هل يمكنه أن يعرف مثل هذه الأمور وكيف يمكنه أن يجيب إجابات صحيحة في الغالب ؟!

أفيدونا بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء.


الجواب :


فالراجح أنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولو في الأمور المباحة، لأن ذلك يفضي غالبا إلى وقوع المتعامل معهم في محاذير شرعية قد تفضي إلى الشرك أو الكفر .

أما عن اطلاع الجن على أمور لا يطلع عليها بنو آدم فإن ذلك أمر ممكن، إلا أن الجن يكذبون كثيرا فيما يخبرون به، لذا قال تعالى عنهم: يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ {الشعراء: 223}.

والله أعلم.







08-28-2009, 08:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوعمر
المدير العام و معالج بالقرآن الكريم


إحصائية العضو










السؤال :

ما حكم الإسلام في من يدّعون تسخير الجن ؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال الله تعالى: (ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم) [الأنعام: 128].
وقد ذكر علماء التفسير أن استمتاع الجن بالإنس يكون بعبادتهم إياهم بالذبائح، والنذور، والدعاء وأن استمتاع الإنس بالجن يكون بقضاء الجن لحوائج الإنس التي يطلبونها منهم، وإخبارهم ببعض المغيبات التي يطلع عليها الجن في بعض الجهات النائية، أو يسترقونها من السمع، أو يختلقون ذلك ويكذبونه وهو الأكثر، قال الإمام ابن كثير: قال الحسن: وما كان استمتاع بعضهم ببعض، إلا أن الجن أمرت، وعملت الإنس.. وقال ابن جريج: كان الرجل في الجاهلية ينزل الأرض فيقول: أعوذ بكبير هذا الوادي، فذلك استمتاعهم، فاعتذروا به يوم القيامة، وأما استمتاع الجن بالإنس، فإنه كان فيما ذكر: ما ينال الجن من الإنس من تعظيمهم إياهم في استعانتهم بهم، فيقولون: قد سدنا الإنس والجن.أهـ. تفسير ابن كثير 2/238.
وما أحسن ما ذكره الإمام ابن تيمية من التفصيل في أحوال الإنس مع الجن، إذ يقول: والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال:
- فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأمر الإنس بذلك، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى، وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه.
- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حُرِّم عليهم، ويستعملهم في مباحات له، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون ذلك.. إلخ.
- ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله، إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل، كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.. انظر: مجموع الفتاوى (11/307، 308) وبناءً على ما تقدم نقول وبالله التوفيق: إن المدعي تسخير الجنّ إما أن يكون كاذباً في دعواه، ولا يقدر على ذلك، وإنما يدعي ما يّدعيه لأجل ترهيب بعض الناس وإخافتهم أو للحصول على منافع منهم كالأموال وغيرها بالشعوذة ونحوها.. وإما أن يكون يسخر الجنّ فعلاً، وعندئذ ينظر:
1- إن استخدمهم في طاعة مثل: أن يكون له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم، فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعاً، فإنه يكون أمراً محموداً أو مطلوباً، وهو من الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ والجن حضروا النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليهم القرآن، وولَّوا إلى قومهم منذرين، والجن منهم الصلحاء، والعباد، والزهاد، والعلماء، لأن المنذر لابد أن يكون عالماً بما ينذر عابداً. انظر فتاوى الشيخ ابن عثيمين في العقيدة (1/290، 291)، ولكن هذا قليل جداً.
2- وإن استخدمهم في أمور مباحة، فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة، فإن كانت محرمة، فهو محرم، مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله، كأن يذبح للجني، ويركع له، أو يسجد ونحو ذلك.
3- وإن استخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم فهذا محرم، وإن كانت الوسيلة محرمة أو شركاً، فهو محرم، أو شرك بحسب الحال، وأكثر الذين يتعاملون مع الجن ويسخرونهم لخدمتهم في الواقع بعيدون عن الهدى، حائدون عن الصراط، مقارفون للكبائر، تاركون للصلوات أو مضيعون لها، مجاورون للأقذار والنجاسات، كذابون أفاكون دجالون، يبتزون الأموال، ويتعاطون السحر ويتعاملون به، مع أن السحر كفر، ويستخدمون الطلاسم، والكلمات غير المعروفة ولا المفهومة، ومنهم من يذبح للجن القرابين، أو يستنجي باللبن كما يأمره الجن إلى غير ذلك من الأمور المكفرة، ومن كان كذلك فإنه يجب الحذر منه، وعدم الذهاب إليه لأنه دجال، والواجب على أهل الدعوة والصلاح أن ينهوا هؤلاء وأمثالهم عن المنكر، وأن يقوموا بنصحهم وتوجيههم، فإن رجعوا إلى الحق وابتعدوا عن المنكر فحسن، وإلا وجب رفع أمرهم إلى من يستطيع منعهم وكف شرهم.

والله أعلم.







08-28-2009, 08:22 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوعمر
المدير العام و معالج بالقرآن الكريم


إحصائية العضو










السؤال :

أريد أن أسأل ثلاث أسئلة وأريد الجواب عليها بأسرع وقت إن أمكن ومن صاحب العلم وأهله.
السؤال الأول:هل يوجد من الناس من يكلم الجن ومن هم؟
السؤال الثاني: إن وجد كيف أستطيع أن أكون معهم وما السبيل والطريقة؟
السؤال الثالث:اسم الكتب التي تتكلم عن هذا الموضوع .

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن مسألة كلام الجني للإنس والعكس مسألة معروفة ثابتة، فقد يتمثل الجن في صورة بشر ويخاطب الناس كما حدث مع أبي هريرة رضي الله عنه في مخاطبة الجني الذي كان يسرق من مال الصدقة، والحديث رواه البخاري، وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بالمدينة جنا قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام. الحديث. والمؤاذنة تكون بتوجيه الكلام للجني وإنذاره بالخروج من البيت. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإذا كان الجن أحياء عقلاء مأمورين منهيين لهم ثواب وعقاب، وقد أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فالواجب على المسلم أن يستعمل فيهم ما يستعمله في الإنس من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله كما شرع الله ورسوله، وكما دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ.

وهناك كثيرون يتعاملون مع الجن ويسمون أنفسهم روحانيين، ويستخدمون الجن في أمور محرمة من الشعوذة والسحر وسرقة الأموال، وقد سبق أن بينا أن الاستعانة بهم محرمة، وقد تؤول إلى الكفر .

أما كيفية الوصول إلى من يتعامل مع الجن فلا علم لنا بذلك، وننصح السائل الكريم بعدم البحث عن مثل هذه الأمور، وعدم التعامل مع الجن وإن تيسر لك لما فيه من مخاطر عظيمة وأشرار جسيمة، فضلا عن أنه عالم غيب لا يمكن تمييز الكافر فيه من المؤمن ولا الصادق من الكاذب، وفي كثير من الأحيان تكون عاقبة من يتعامل مع الجن وخيمة، فإما أن يصرعوه أو يوقعوه في كثير من الشرور، فالتعامل مع صالحي الإنس فيه غنى وكفاية. قال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ {الكهف: 28} . كما ننصحك بالاشتغال بما ينفعك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احرص على ما ينفعك. رواه مسلم عن أبي هريرة، ولا تضع وقتك في مثل هذه المسائل .

و الله أعلم

_________________________________________________

السؤال :

نود السؤال عن شيخ يقوم بعلاج الغضروف وحصى الكلى وغيرها من الأمراض عن طريق الجن، حيث يبدأ العلاج بسؤال المريض عن اسمه واسم أمه دون سؤاله عن المرض الذي جاء من أجله، ثم يقوم بإجراء عمليه جراحية لا تتعدى عشر دقائق، يشعر المريض خلالها بمجريات العملية دون أن يرى هو ومن حوله أي أشخاص يقومون بإجراء العملية. أفيدونا أفادكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله.


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز التعامل مع الجن ولا الاستعانة بهم، ولو كان ذلك في أعمال يبدو أنها من أعمال الخير، لما في ذلك من المفاسد الدينية التي تمس بصميم العقيدة. وإذا لم يجز ذلك فلا يجوز إقراره ولا الإعانة عليه. وقد ذكر بعض أهل العلم أن من علامات المشعوذ أن يسأل الشخص عن اسمه واسم أبيه حتى يخبره قرينه من الجن بحوائجه .

و الله أعلم

_________________________________________________

من فتاوى الشبكة الإسلامية
تحت إشراف / د . عبد الله الفقيه
الباحث عن الحق
الباحث عن الحق
Admin
Admin

عدد المساهمات : 271
نقاط : 790
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

https://gnman.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى