فضائح حزب الله :من هو مؤسس حركة أمل وما هي أعمالها ؟
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد :: منتدى :: قسم هادى الحياره لرد على المبتدعه واليهود والنصارى هنا نتحدث عن كشف معتقدات الغير ونصححها
صفحة 1 من اصل 1
فضائح حزب الله :من هو مؤسس حركة أمل وما هي أعمالها ؟
من هو مؤسس حركة أمل وما هي أعمالها ؟
مؤسس حركة أمل هو: موسى الصدر، إيراني الجنسية، من مواليد عام 1928 م، تخرَّج من جامعة طهران، ووصل إلى لبنان عام 1958 م، وقد حصل على الجنسية اللبنانية بعد أن منحه إياها فؤاد شهاب بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيراني ابن إيراني!!
وهو تلميذ الخميني وتربطه أقوى الصلات به، فابن الخميني أحمد متزوج من بنت أخت موسى الصدر، وابن أخت الصدر مرتضى الطبطبائي متزوج من حفيدة الخميني.
لقد قام موسى الصدر بتأسيس منظمة مسلحة (أمل) في الجنوب وبيروت والبقاع، وكانت هذه المنظمة متعاونة مع القوات الوطنية.
وكان موسى الصدر الساعد الأيمن لأي مسؤول نصيري يدخل إلى لبنان، وحين دخل الجيش السوري النصيري إلى لبنان، استبدل موسى الصدر بوجهه الوطني الإسلامي، وجهاً باطنياً استعمارياً
وقام بالأدوار التالية باختصار:
1- أمر الضابط إبراهيم شاهين فانشقَّ عن الجيش العربي، وأسس طلائع الجيش اللبناني الموالية لسورية، كما انشق الرائد أحمد المعماري في شمال لبنان وانضمَّ إلى الجيش النصيري، وكان جيش لبنان العربي أكبر قوة ترهب الموارنة، فانهار لأنه ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله، من إبراهيم شاهين وغيره.. وأمر الصدر منظمة (أمل) فتخلَّت عن القوات الوطنية وانضمَّ معظم عناصرها لجيش الغزاة، وبدأ الصدر بمهاجمة منظمة التحرير.
2- وفي 5/8/1976 م نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الصدر دعا إلى اجتماع ضمّ أساقفة الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك والموارنة، وعدداً من أعيان منطقة البقاع ونوّابها، وتم عقد الاجتماع في قاعدة رياق الجوية من أجل تشكيل حكومة محلية في المنطقة التي يسيطر عليها السوريون النصيريون.
بدأ الصدر بمهاجمة منظمة التحرير كما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في تاريخ 12/8/1976 م، واتهم المنظمة بأنها تعمل على قلب النظم العربية الحاكمة، وعلى رأسها النظام اللبناني، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني.
وكانت ضربة الصدر للفلسطينيين مؤلمة مما جعل ممثل المنظمة في القاهرة يصدر تصريحاً يندد فيه بمؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره مع الموارنة والنظام السوري.
وما اكتفى موسى الصدر وشيعته بالتعاون مع حكام سوريا، وإنما أخذوا يطالبون بوقف العمل الفدائي وإخراج الفلسطينيين من الجنوب، ومن أجل ذلك وقعت صدامات، ونظّم الشيعة إضراباً عاماً في صيدا وطالبوا بإخراج المنظمات المسلحة من الجنوب.
وكان الصدر أول من طالب بقوات طوارئ دولية تتمركز في الجنوب، وزعم أن لبنان في هدنة مع إسرائيل، ولا يجوز أن يخرقها الفلسطينيون.
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد».
وأكثر الجهات التي كان الصدر يتعاون معها: النظام النصيري في سورية، ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة، وعيَّن لهم مفتياً جعفرياً!! وعندما هلك والد حافظ الأسد استدعى الصدر، ولقنه الكلمات التي تلقَّن لموتاهم وهم في حالة النزع.
وما من معركة خاضها جيش لبنان العربي والقوات اللبنانية الفلسطينية إلا ووجدوا ظهورهم مكشوفة أمام الشيعة، فمثلاً خاضوا معركة قرب بعلبك والهرمل فاتصل سليمان اليحفوفي المفتي الجعفري هناك بالجيش النصيري وسار أمامه حتى دخل بعلبك فاتحاً على أشلاء المسلمين.
وما اكتفى الصدر بهذا القدر من الأعمال القذرة بل أوعز إلى قيادة (أمل) بأن لا يقاوموا الموارنة في حي النبعة والشياح، وهذا يعني أنه سلَّم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة، وتركهم يقتلون ويأسرون كيفما يشاؤون، وهو الذي كان يقول: السلاح زينة الرجال، وإنهم رجال التأثر، وإن ثورتهم لم تمت في رمال كربلاء.
وفي شهر رمضان المبارك من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق - حافظ الأسد - ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري.
كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985 م حيث اقتحمت ميليشيات (أمل) مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب (أمل) في أرض جلول، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.
وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985 م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، وانطلقت حرب (أمل) المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال، وأصدر نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات (أمل) في ذبح المسلمين السُّنة في لبنان، ولم تمضِ ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات.
ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس كلهم من الشيعة، وشاركت القوات الكتائبية بقصف المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية، وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة بميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984 م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر.
وفي 18/6/1985 م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع الذي دفعهم إلى أكل القطط والكلاب، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها و 3100 ما بين قتيل وجريح و 15 ألفاً من المهجرين أي 40 % من سكان المخيمات.
إن الفظائع التي ارتكبتها (أمل) بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم( ) يندى لها الجبين، ويعجز القلم عن وصفها، أما وقد آن أوان كشف الأسرار..
فإليك بعضاً منها:
1- قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال: إنها الفظاعة بعينها.
2- نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985 م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.
3- قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985 م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.
4- ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.
5- وذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.
6- وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) واللواء السادس يقتلون أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.
7- وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!»، وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها.. تستدير فجأة وتصرخ: إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده.. وجثث يرتع فيها الذباب.
8- وردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985 م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله( ). وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.
9- وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985 م والوطن في 3/6/1985 م أن قوات (أمل) اقترفت جريمة بشعة، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم.
إذن، فحركة (أمل) كان من أهم نشاطاتها: القضاء على الوجود الفلسطيني السنّي الذي كان يريد أن يحرّر فلسطين من المحتلّين اليهود، ولا ندري عن سبب هذا النشاط شيئاً سوى أنَّ عقيدة الشيعة تحملهم على بغض أهل السُّنة، وتكفرهم، وتساويهم باليهود والنصارى، بل تجعلهم أشد كفراً.
ولذلك يقول توفيق المديني:
«إن البرنامج الضمني لحركة (أمل) هو القضاء على الوجود الفلسطيني المسلّح؛ باعتباره يشكّل تهديداً رئيسياً لأمن المجتمع الشيعي ويعطي مبرّراً لإسرائيل للقيام بهجماتها على قرى الجنوب اللبناني». انتهى.
وبعد دخول الجيش الاسرائيلي إلى لبنان وقضائه على الفصائل الفلسطينية بمشاركةٍ شيعية، قام الشيعة في جنوب لبنان باستقبال الجنود الإسرائيليين الصهاينة بالورود والأرز!
ويقول أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ): «كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب»!
مؤسس حركة أمل هو: موسى الصدر، إيراني الجنسية، من مواليد عام 1928 م، تخرَّج من جامعة طهران، ووصل إلى لبنان عام 1958 م، وقد حصل على الجنسية اللبنانية بعد أن منحه إياها فؤاد شهاب بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيراني ابن إيراني!!
وهو تلميذ الخميني وتربطه أقوى الصلات به، فابن الخميني أحمد متزوج من بنت أخت موسى الصدر، وابن أخت الصدر مرتضى الطبطبائي متزوج من حفيدة الخميني.
لقد قام موسى الصدر بتأسيس منظمة مسلحة (أمل) في الجنوب وبيروت والبقاع، وكانت هذه المنظمة متعاونة مع القوات الوطنية.
وكان موسى الصدر الساعد الأيمن لأي مسؤول نصيري يدخل إلى لبنان، وحين دخل الجيش السوري النصيري إلى لبنان، استبدل موسى الصدر بوجهه الوطني الإسلامي، وجهاً باطنياً استعمارياً
وقام بالأدوار التالية باختصار:
1- أمر الضابط إبراهيم شاهين فانشقَّ عن الجيش العربي، وأسس طلائع الجيش اللبناني الموالية لسورية، كما انشق الرائد أحمد المعماري في شمال لبنان وانضمَّ إلى الجيش النصيري، وكان جيش لبنان العربي أكبر قوة ترهب الموارنة، فانهار لأنه ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله، من إبراهيم شاهين وغيره.. وأمر الصدر منظمة (أمل) فتخلَّت عن القوات الوطنية وانضمَّ معظم عناصرها لجيش الغزاة، وبدأ الصدر بمهاجمة منظمة التحرير.
2- وفي 5/8/1976 م نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الصدر دعا إلى اجتماع ضمّ أساقفة الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك والموارنة، وعدداً من أعيان منطقة البقاع ونوّابها، وتم عقد الاجتماع في قاعدة رياق الجوية من أجل تشكيل حكومة محلية في المنطقة التي يسيطر عليها السوريون النصيريون.
بدأ الصدر بمهاجمة منظمة التحرير كما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في تاريخ 12/8/1976 م، واتهم المنظمة بأنها تعمل على قلب النظم العربية الحاكمة، وعلى رأسها النظام اللبناني، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني.
وكانت ضربة الصدر للفلسطينيين مؤلمة مما جعل ممثل المنظمة في القاهرة يصدر تصريحاً يندد فيه بمؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره مع الموارنة والنظام السوري.
وما اكتفى موسى الصدر وشيعته بالتعاون مع حكام سوريا، وإنما أخذوا يطالبون بوقف العمل الفدائي وإخراج الفلسطينيين من الجنوب، ومن أجل ذلك وقعت صدامات، ونظّم الشيعة إضراباً عاماً في صيدا وطالبوا بإخراج المنظمات المسلحة من الجنوب.
وكان الصدر أول من طالب بقوات طوارئ دولية تتمركز في الجنوب، وزعم أن لبنان في هدنة مع إسرائيل، ولا يجوز أن يخرقها الفلسطينيون.
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد».
وأكثر الجهات التي كان الصدر يتعاون معها: النظام النصيري في سورية، ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة، وعيَّن لهم مفتياً جعفرياً!! وعندما هلك والد حافظ الأسد استدعى الصدر، ولقنه الكلمات التي تلقَّن لموتاهم وهم في حالة النزع.
وما من معركة خاضها جيش لبنان العربي والقوات اللبنانية الفلسطينية إلا ووجدوا ظهورهم مكشوفة أمام الشيعة، فمثلاً خاضوا معركة قرب بعلبك والهرمل فاتصل سليمان اليحفوفي المفتي الجعفري هناك بالجيش النصيري وسار أمامه حتى دخل بعلبك فاتحاً على أشلاء المسلمين.
وما اكتفى الصدر بهذا القدر من الأعمال القذرة بل أوعز إلى قيادة (أمل) بأن لا يقاوموا الموارنة في حي النبعة والشياح، وهذا يعني أنه سلَّم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة، وتركهم يقتلون ويأسرون كيفما يشاؤون، وهو الذي كان يقول: السلاح زينة الرجال، وإنهم رجال التأثر، وإن ثورتهم لم تمت في رمال كربلاء.
وفي شهر رمضان المبارك من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق - حافظ الأسد - ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري.
كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985 م حيث اقتحمت ميليشيات (أمل) مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب (أمل) في أرض جلول، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.
وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985 م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، وانطلقت حرب (أمل) المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال، وأصدر نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات (أمل) في ذبح المسلمين السُّنة في لبنان، ولم تمضِ ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات.
ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس كلهم من الشيعة، وشاركت القوات الكتائبية بقصف المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية، وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة بميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984 م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر.
وفي 18/6/1985 م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع الذي دفعهم إلى أكل القطط والكلاب، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها و 3100 ما بين قتيل وجريح و 15 ألفاً من المهجرين أي 40 % من سكان المخيمات.
إن الفظائع التي ارتكبتها (أمل) بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم( ) يندى لها الجبين، ويعجز القلم عن وصفها، أما وقد آن أوان كشف الأسرار..
فإليك بعضاً منها:
1- قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال: إنها الفظاعة بعينها.
2- نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985 م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.
3- قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985 م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.
4- ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.
5- وذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.
6- وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) واللواء السادس يقتلون أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.
7- وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!»، وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها.. تستدير فجأة وتصرخ: إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده.. وجثث يرتع فيها الذباب.
8- وردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985 م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله( ). وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.
9- وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985 م والوطن في 3/6/1985 م أن قوات (أمل) اقترفت جريمة بشعة، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم.
إذن، فحركة (أمل) كان من أهم نشاطاتها: القضاء على الوجود الفلسطيني السنّي الذي كان يريد أن يحرّر فلسطين من المحتلّين اليهود، ولا ندري عن سبب هذا النشاط شيئاً سوى أنَّ عقيدة الشيعة تحملهم على بغض أهل السُّنة، وتكفرهم، وتساويهم باليهود والنصارى، بل تجعلهم أشد كفراً.
ولذلك يقول توفيق المديني:
«إن البرنامج الضمني لحركة (أمل) هو القضاء على الوجود الفلسطيني المسلّح؛ باعتباره يشكّل تهديداً رئيسياً لأمن المجتمع الشيعي ويعطي مبرّراً لإسرائيل للقيام بهجماتها على قرى الجنوب اللبناني». انتهى.
وبعد دخول الجيش الاسرائيلي إلى لبنان وقضائه على الفصائل الفلسطينية بمشاركةٍ شيعية، قام الشيعة في جنوب لبنان باستقبال الجنود الإسرائيليين الصهاينة بالورود والأرز!
ويقول أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ): «كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب»!
الساطع اشرف كليفانو- نائب المدير
- عدد المساهمات : 112
نقاط : 313
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
مواضيع مماثلة
» الشيخ مشاري العفاسي كليب"الله الله" ماستر كواليتي
» إبن سبأ اليهودي مؤسس الديانة الشيعية
» مقال لشيخ الإسلام عن خرافة الصلب والفداء
» قصة أنس بن مالك رضي الله عنه
» فوائد التفاح الاخضر
» إبن سبأ اليهودي مؤسس الديانة الشيعية
» مقال لشيخ الإسلام عن خرافة الصلب والفداء
» قصة أنس بن مالك رضي الله عنه
» فوائد التفاح الاخضر
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد :: منتدى :: قسم هادى الحياره لرد على المبتدعه واليهود والنصارى هنا نتحدث عن كشف معتقدات الغير ونصححها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى