خاص جدا للنساء !!! من فقه ( الطهارة )
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد :: منتدى :: قسم فقه المراه المسلمه ما لها وما عليها
صفحة 1 من اصل 1
خاص جدا للنساء !!! من فقه ( الطهارة )
الحيض .. و .. الاستحاضة
■ عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ كُنْتُ أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً كَثِيرَةً شَدِيدَةً فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ _ صلى الله عليه وسلم _ أَسْتَفْتِيهِ وَأُخْبِرُهُ فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِ أُخْتِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً كَثِيرَةً شَدِيدَةً فَمَا تَأْمُرُنِي فِيهَا قَدْ مَنَعَتْنِي الصِّيَامَ وَالصَّلاةَ قَال:َ أَنْعَتُ لَكِ الْكُرْسُفَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الدَّمَ قَالَتْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: فَتَلَجَّمِي قَالَتْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَال: فَاتَّخِذِي ثَوْبًا قَالَتْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ إِنَّمَا أَثُجُّ ثَجًّا فَقَالَ النَّبِيُّ _ صلى الله عليه وسلم _ سَآمُرُكِ بِأَمْرَيْنِ أَيَّهُمَا صَنَعْتِ أَجْزَأَ عَنْكِ فَإِنْ قَوِيتِ عَلَيْهِمَا فَأَنْتِ أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَتَحَيَّضِي سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي عِلْمِ اللَّهِ ثُمَّ اغْتَسِلِي فَإِذَا رَأَيْتِ أَنَّكِ قَدْ طَهُرْتِ وَاسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ ثَلاثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا وَصُومِي وَصَلِّي فَإِنَّ ذَلِكِ يُجْزِئُكِ وَكَذَلِكِ فَافْعَلِي كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ لِمِيقَاتِ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ فَإِنْ قَوِيتِ عَلَى أَنْ تُؤَخِّرِي الظُّهْرَ وَتُعَجِّلِي الْعَصْرَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ حِينَ تَطْهُرِينَ وَتُصَلِّينَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ تُؤَخِّرِينَ الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلِينَ الْعِشَاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فَافْعَلِي وَتَغْتَسِلِينَ مَعَ الصُّبْحِ وَتُصَلِّينَ وَكَذَلِكِ فَافْعَلِي وَصُومِي إِنْ قَوِيتِ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ _ صلى الله عليه وسلم _ وَهُوَ أَعْجَبُ الأمرين إِلَيَّ . رواه البخاري
■ وفي رواية في مسند أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ حَدَّثَتْنِي خَالَتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ قَالَتْ أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ لا يَكُونَ لِي حَظٌّ فِي الإسلام وَأَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ يَوْمِ أُسْتَحَاضُ فَلا أُصَلِّي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةً قَالَتِ اجْلِسِي حَتَّى يَجِيءَ النَّبِيُّ _ صلى الله عليه وسلم _ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ _ صلى الله عليه وسلم _ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ تَخْشَى أَنْ لا يَكُونَ لَهَا حَظٌّ فِي الإسلام وَأَنْ تَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ تَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ يَوْمِ تُسْتَحَاضُ فلا تُصَلِّي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةً ، فَقَالَ مُرِي فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ فَلْتُمْسِكْ كُلَّ شَهْرٍ عَدَدَ أَيَّامِ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَحْتَشِي وَتَسْتَثْفِرُ وَتَنَظَّفُ ثُمَّ تَطَهَّرُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي فَإِنَّمَا ذَلِكَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَوْ عِرْقٌ انْقَطَعَ أَوْ دَاءٌ عَرَضَ لَهَا .
■ وفي رواية عند النسائي وأبي داود أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ _ صلى الله عليه وسلم _ إِنَّ دَمَ الْحَيْضِ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلاةِ وَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي.
■ وفي موطأ مالك عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَفْتِيهِ فَقَالَتْ إِنِّي أَقْبَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ طُوفِي.
■ وعند الدارمي عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِذَا تَطَهَّرَتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْمَحِيضِ ثُمَّ رَأَتْ بَعْدَ الطُّهْرِ مَا يَرِيبُهَا فَإِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي الرَّحِمِ فَإِذَا رَأَتْ مِثْلَ الرُّعَافِ أَوْ قَطْرَةِ الدَّمِ أَوْ غُسَالَةِ اللَّحْمِ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلاةِ ثُمَّ تُصَلِّي فَإِنْ كَانَ دَمًا عَبِيطًا الَّذِي لا خَفَاءَ بِهِ فَلْتَدَعِ الصَّلاةَ أ.هـ.
■ وللشيطان في هذا العرق الخاص تصرف ، وله به اختصاص زائد على عروق سائر البدن جميعها ، ولهذا تتصرف السحرة فيه باستنجاد الشيطان في نزيف المرأة وسيلان الدم من فرجها حتى يكاد يهلكها .
ومن خلال المتابعة لكثير من الحالات نجد أن بعض الشياطين تتسبب في نزول الدم مدرارا من رحم المرأة ، وهذا النزيف يسبب للمرأة الكثير من المتاعب وضعف البدن، وبعض الجن تركض ذلك العرق كلما أراد الزوج جماع زوجته وهذا نوع من أنواع الربط أي عدم القدرة على ممارسة الجماع الذي هو حق للزوج والزوجة. ولله كم من رحم امرأة أستئصل بسبب النزيف المتواصل الذي تسببه الشياطين ويعجز الأطباء عن إيقافه لجهلهم بحقيقة الأمر.
■ ونجد أن بعض الشياطين تفعل العكس أي تمنع نزول دم الحيض إلى عدة اشهر ومن المعلوم أن دم الحيض إذا ما تأخر نزوله احدث اضطرابات في جسد المرأة وانعكاسات نفسية شديدة . ومن المعلوم بالتجربة أيضا أنه في بعض حالات السحر الماكول والمشروب أن تشتكي المرأة من آلام في الظهر وأسفل البطن ثم ينزل دم من فتحة البول وفيه قطع متخثرة وقد يتخثر بعد نزوله ، فتشك المرأة بهذا الدم، فلا تعلم هل هو حيض أم استحاضة ، وفي الحقيقة أنه سحر كان منتشرا في عروق تلك المنطقة من الجسد فيخرج مع الدم من خلال فتحة البول وقد يستمر معها لعدة أيام.
■ وبالمناسبة يجوز القراءة على المرأة في فترة الحيض ، ويجوز لها أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف ما دامت هي محتاجة لذلك ، وكذلك يجوز لها المحافظة على أذكار الصباح والمساء وغيرها من الأذكار والأدعية ولا مانع من رقيتها والنفث عليها أو رقية نفسها .
■سؤال :ما حكم الشرب أو الاستحمام بالماء المقروء عليه بالقران ؟ وما حكم الرقية الشرعية على المرأة إذا كانت حائضا أو نفساء ، وعلى الرجل إذا كان جنبا؟.
الجواب : على الجنب أن يبادر بالاغتسال قبل استعمال القراءة ليكون أقرب إلى التأثير، ولو كان ذلك شربا للماء المقروء فيه ، أو اغتسالا به . فأما الحائض والنفساء فلها استعمال الماء المقروء فيه زمن العادة ، حيث إنها قد تتضرر بتأخير الاستعمال." انظر الفتاوى الذهبية "
■سؤال : هل تجوز القراءة والرقية على المرأة المريضة بالمس والعين وغيره ، وعلى الرجل المريض وهو جنب؟
الجواب : يشترط لقارئ القرآن الطهارة من الحدث الأكبر ، الذي يوجب الغسل كالجنابة والحيض ، وأما المريض فالأكمل أن يكون طاهرا أيضا ، لكن إذا مرضت الحائض وتضررت جازت القراءة عليها زمن الحيض للحاجة ، سواء كان المرض بالمس أو السحر أو العين ." انظر الفتاوى الذهبية "
■عرف الحيض والاستحاضة والنفاس ؟
الحيض : دم طبيعة وجبلة ، يخرج من قعر الرحم ، يعتاد الأنثى إذا بلغت في أيام معدودة.
الاستحاضة : سيلان الدم في غير أوقاته من مرض وفساد ، من عرق في أدنـى الرحم يسمى : العرق العاذل.
النفاس : دم يرخيه الرحم للولادة وبعدها إلى أمد معلوم.
■هلا ذكرت الفرق بين هذه الدماء ؟
اللون : دم الحيض والنفاس أحمر يغلب عليه السواد ، ودم الاستحاضة أحمر .
* وقيل دم الحيض لونه أحمر قاتم ( بني ) دافئ رائحته كريهة ، ودم النفاس أيضا متغير اللون إلا أنه لا يوصف بكراهة الرائحة ، ودم الاستحاضة هو دم وردي اللون ليس له رائحة كريهة .
الكثافة : دم الحيض والنفاس غليظ ، ودم الاستحاضة أحمر رقيق.
الرائحة: دم الحيض والنفاس له رائحة كريهة منتنة ، ودم الاستحاضة لا رائحة له.
المخرج: دم الحيض والنفاس يخرج من قعر الرحم ، ودم الاستحاضة يخرج من أدنى الرحم ، من عرق يقال له العاذل.
وقت خروجه : دم الحيض يخرج في أوقات العادة ، ودم النفاس يخرج للولادة ، ودم الاستحاضة لا وقت له معلوم .
الـمدة:دم الحيض أقله يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يوما ، وغالبه ستة أو سبعة أيام والنفاس لا حد لأقله وأكثره أربعون يوما والاستحاضة لا تحد بمدة.
السـن : دم الحيض يرخيه الرحم إذا بلغت الأنثى ، ودم النفاس: يخرج بعد الحمل والأنثى لا تحمل حتى تبلغ ، ودم الاستحاضة لا يتعلق بسن معينة.
السبب : دم الحيض والنفاس : دم صحة ، ودم الاستحاضة دم علة وفساد أ.هـ.
منقول
■ عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ كُنْتُ أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً كَثِيرَةً شَدِيدَةً فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ _ صلى الله عليه وسلم _ أَسْتَفْتِيهِ وَأُخْبِرُهُ فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِ أُخْتِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً كَثِيرَةً شَدِيدَةً فَمَا تَأْمُرُنِي فِيهَا قَدْ مَنَعَتْنِي الصِّيَامَ وَالصَّلاةَ قَال:َ أَنْعَتُ لَكِ الْكُرْسُفَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الدَّمَ قَالَتْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: فَتَلَجَّمِي قَالَتْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَال: فَاتَّخِذِي ثَوْبًا قَالَتْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ إِنَّمَا أَثُجُّ ثَجًّا فَقَالَ النَّبِيُّ _ صلى الله عليه وسلم _ سَآمُرُكِ بِأَمْرَيْنِ أَيَّهُمَا صَنَعْتِ أَجْزَأَ عَنْكِ فَإِنْ قَوِيتِ عَلَيْهِمَا فَأَنْتِ أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَتَحَيَّضِي سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي عِلْمِ اللَّهِ ثُمَّ اغْتَسِلِي فَإِذَا رَأَيْتِ أَنَّكِ قَدْ طَهُرْتِ وَاسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ ثَلاثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا وَصُومِي وَصَلِّي فَإِنَّ ذَلِكِ يُجْزِئُكِ وَكَذَلِكِ فَافْعَلِي كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ لِمِيقَاتِ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ فَإِنْ قَوِيتِ عَلَى أَنْ تُؤَخِّرِي الظُّهْرَ وَتُعَجِّلِي الْعَصْرَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ حِينَ تَطْهُرِينَ وَتُصَلِّينَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ تُؤَخِّرِينَ الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلِينَ الْعِشَاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فَافْعَلِي وَتَغْتَسِلِينَ مَعَ الصُّبْحِ وَتُصَلِّينَ وَكَذَلِكِ فَافْعَلِي وَصُومِي إِنْ قَوِيتِ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ _ صلى الله عليه وسلم _ وَهُوَ أَعْجَبُ الأمرين إِلَيَّ . رواه البخاري
■ وفي رواية في مسند أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ حَدَّثَتْنِي خَالَتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ قَالَتْ أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ لا يَكُونَ لِي حَظٌّ فِي الإسلام وَأَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ يَوْمِ أُسْتَحَاضُ فَلا أُصَلِّي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةً قَالَتِ اجْلِسِي حَتَّى يَجِيءَ النَّبِيُّ _ صلى الله عليه وسلم _ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ _ صلى الله عليه وسلم _ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ تَخْشَى أَنْ لا يَكُونَ لَهَا حَظٌّ فِي الإسلام وَأَنْ تَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ تَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ يَوْمِ تُسْتَحَاضُ فلا تُصَلِّي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةً ، فَقَالَ مُرِي فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ فَلْتُمْسِكْ كُلَّ شَهْرٍ عَدَدَ أَيَّامِ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَحْتَشِي وَتَسْتَثْفِرُ وَتَنَظَّفُ ثُمَّ تَطَهَّرُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي فَإِنَّمَا ذَلِكَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَوْ عِرْقٌ انْقَطَعَ أَوْ دَاءٌ عَرَضَ لَهَا .
■ وفي رواية عند النسائي وأبي داود أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ _ صلى الله عليه وسلم _ إِنَّ دَمَ الْحَيْضِ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلاةِ وَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي.
■ وفي موطأ مالك عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَفْتِيهِ فَقَالَتْ إِنِّي أَقْبَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ طُوفِي.
■ وعند الدارمي عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِذَا تَطَهَّرَتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْمَحِيضِ ثُمَّ رَأَتْ بَعْدَ الطُّهْرِ مَا يَرِيبُهَا فَإِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي الرَّحِمِ فَإِذَا رَأَتْ مِثْلَ الرُّعَافِ أَوْ قَطْرَةِ الدَّمِ أَوْ غُسَالَةِ اللَّحْمِ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلاةِ ثُمَّ تُصَلِّي فَإِنْ كَانَ دَمًا عَبِيطًا الَّذِي لا خَفَاءَ بِهِ فَلْتَدَعِ الصَّلاةَ أ.هـ.
■ وللشيطان في هذا العرق الخاص تصرف ، وله به اختصاص زائد على عروق سائر البدن جميعها ، ولهذا تتصرف السحرة فيه باستنجاد الشيطان في نزيف المرأة وسيلان الدم من فرجها حتى يكاد يهلكها .
ومن خلال المتابعة لكثير من الحالات نجد أن بعض الشياطين تتسبب في نزول الدم مدرارا من رحم المرأة ، وهذا النزيف يسبب للمرأة الكثير من المتاعب وضعف البدن، وبعض الجن تركض ذلك العرق كلما أراد الزوج جماع زوجته وهذا نوع من أنواع الربط أي عدم القدرة على ممارسة الجماع الذي هو حق للزوج والزوجة. ولله كم من رحم امرأة أستئصل بسبب النزيف المتواصل الذي تسببه الشياطين ويعجز الأطباء عن إيقافه لجهلهم بحقيقة الأمر.
■ ونجد أن بعض الشياطين تفعل العكس أي تمنع نزول دم الحيض إلى عدة اشهر ومن المعلوم أن دم الحيض إذا ما تأخر نزوله احدث اضطرابات في جسد المرأة وانعكاسات نفسية شديدة . ومن المعلوم بالتجربة أيضا أنه في بعض حالات السحر الماكول والمشروب أن تشتكي المرأة من آلام في الظهر وأسفل البطن ثم ينزل دم من فتحة البول وفيه قطع متخثرة وقد يتخثر بعد نزوله ، فتشك المرأة بهذا الدم، فلا تعلم هل هو حيض أم استحاضة ، وفي الحقيقة أنه سحر كان منتشرا في عروق تلك المنطقة من الجسد فيخرج مع الدم من خلال فتحة البول وقد يستمر معها لعدة أيام.
■ وبالمناسبة يجوز القراءة على المرأة في فترة الحيض ، ويجوز لها أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف ما دامت هي محتاجة لذلك ، وكذلك يجوز لها المحافظة على أذكار الصباح والمساء وغيرها من الأذكار والأدعية ولا مانع من رقيتها والنفث عليها أو رقية نفسها .
■سؤال :ما حكم الشرب أو الاستحمام بالماء المقروء عليه بالقران ؟ وما حكم الرقية الشرعية على المرأة إذا كانت حائضا أو نفساء ، وعلى الرجل إذا كان جنبا؟.
الجواب : على الجنب أن يبادر بالاغتسال قبل استعمال القراءة ليكون أقرب إلى التأثير، ولو كان ذلك شربا للماء المقروء فيه ، أو اغتسالا به . فأما الحائض والنفساء فلها استعمال الماء المقروء فيه زمن العادة ، حيث إنها قد تتضرر بتأخير الاستعمال." انظر الفتاوى الذهبية "
■سؤال : هل تجوز القراءة والرقية على المرأة المريضة بالمس والعين وغيره ، وعلى الرجل المريض وهو جنب؟
الجواب : يشترط لقارئ القرآن الطهارة من الحدث الأكبر ، الذي يوجب الغسل كالجنابة والحيض ، وأما المريض فالأكمل أن يكون طاهرا أيضا ، لكن إذا مرضت الحائض وتضررت جازت القراءة عليها زمن الحيض للحاجة ، سواء كان المرض بالمس أو السحر أو العين ." انظر الفتاوى الذهبية "
■عرف الحيض والاستحاضة والنفاس ؟
الحيض : دم طبيعة وجبلة ، يخرج من قعر الرحم ، يعتاد الأنثى إذا بلغت في أيام معدودة.
الاستحاضة : سيلان الدم في غير أوقاته من مرض وفساد ، من عرق في أدنـى الرحم يسمى : العرق العاذل.
النفاس : دم يرخيه الرحم للولادة وبعدها إلى أمد معلوم.
■هلا ذكرت الفرق بين هذه الدماء ؟
اللون : دم الحيض والنفاس أحمر يغلب عليه السواد ، ودم الاستحاضة أحمر .
* وقيل دم الحيض لونه أحمر قاتم ( بني ) دافئ رائحته كريهة ، ودم النفاس أيضا متغير اللون إلا أنه لا يوصف بكراهة الرائحة ، ودم الاستحاضة هو دم وردي اللون ليس له رائحة كريهة .
الكثافة : دم الحيض والنفاس غليظ ، ودم الاستحاضة أحمر رقيق.
الرائحة: دم الحيض والنفاس له رائحة كريهة منتنة ، ودم الاستحاضة لا رائحة له.
المخرج: دم الحيض والنفاس يخرج من قعر الرحم ، ودم الاستحاضة يخرج من أدنى الرحم ، من عرق يقال له العاذل.
وقت خروجه : دم الحيض يخرج في أوقات العادة ، ودم النفاس يخرج للولادة ، ودم الاستحاضة لا وقت له معلوم .
الـمدة:دم الحيض أقله يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يوما ، وغالبه ستة أو سبعة أيام والنفاس لا حد لأقله وأكثره أربعون يوما والاستحاضة لا تحد بمدة.
السـن : دم الحيض يرخيه الرحم إذا بلغت الأنثى ، ودم النفاس: يخرج بعد الحمل والأنثى لا تحمل حتى تبلغ ، ودم الاستحاضة لا يتعلق بسن معينة.
السبب : دم الحيض والنفاس : دم صحة ، ودم الاستحاضة دم علة وفساد أ.هـ.
منقول
ام البطل- عضو مميز معا مرتبت الشرف
- عدد المساهمات : 91
نقاط : 220
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد :: منتدى :: قسم فقه المراه المسلمه ما لها وما عليها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى