قصة حيات الصحابى خالد ابن الوليد
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد :: منتدى :: قسم سيره الصحابه والتابعين
صفحة 1 من اصل 1
قصة حيات الصحابى خالد ابن الوليد
خالد
بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، أبو سليمان، أحد أشراف قريش في
الجاهلية وكان إليه القبّة وأعنّة الخيل، أمّا القبة فكانوا يضربونها
يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدّم على
خيول قريش في الحرب... كان إسلامه في شهر صفر سنة ثمان من الهجرة، حيث قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلا لا
يسلمك إلا إلى الخير).
قصة إسلامه
الرسالة
وتعود
قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن
الوليد، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد
عن أخيه خالد، فقال: (أين خالد؟)... فقال الوليد: (يأتي به الله).
فقال
النبي: -صلى الله عليه وسلم-: (ما مثله يجهل الاسلام، ولو كان يجعل نكايته
مع المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره)... فخرج الوليد
يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد... فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك، ومثل
الاسلام يجهله أحد؟!... وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد - وذكر قول
النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه - ثم قال له: فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه،
فقد فاتتك مواطن صالحة) .
وقد كان خالد -رضي اللـه عنه- يفكر في
الاسلام، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا، وأعجبه مقالة النبـي
-صلى اللـه عليه وسلم-فيه، فتشجع و أسلـم...
الحلم
ورأى
خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة، فخرج إلى بلد أخضر واسع، فقال
في نفسه: (إن هذه لرؤيا)... فلمّا قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال
له: (هو مخرجُكَ الذي هداك الله للإسلام، والضيقُ الذي كنتَ فيه من الشرك).
الرحلة
يقول
خالد عن رحلته من مكة الى المدينة: (وددت لو أجد من أصاحب، فلقيت عثمان بن
طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا، فلما
كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص، فقال: (مرحبا بالقوم)... قلنا: (وبك)...
قال: (أين مسيركم؟)... فأخبرناه، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم،
فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان).
قدوم المدينة
فلما
رآهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: (رمتكم مكة بأفلاذ
كبدها)... يقول خالد: (ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت
عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق، فأسلمت وشهدت شهادة الحق، وحينها
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا
لا يسلمك الا الى الخير)... وبايعت الرسـول وقلت: (استغفر لي كل ما أوضعـت
فيه من صد عن سبيل اللـه)... فقال: (إن الإسلام يجـب ما كان قبله)...
فقلت: (يا رسول الله على ذلك)... فقال: (اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما
أوضع فيه من صد عن سبيلك)... وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة، فأسلما
وبايعا رسول الله)...
يتبع
بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، أبو سليمان، أحد أشراف قريش في
الجاهلية وكان إليه القبّة وأعنّة الخيل، أمّا القبة فكانوا يضربونها
يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدّم على
خيول قريش في الحرب... كان إسلامه في شهر صفر سنة ثمان من الهجرة، حيث قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلا لا
يسلمك إلا إلى الخير).
قصة إسلامه
الرسالة
وتعود
قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن
الوليد، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد
عن أخيه خالد، فقال: (أين خالد؟)... فقال الوليد: (يأتي به الله).
فقال
النبي: -صلى الله عليه وسلم-: (ما مثله يجهل الاسلام، ولو كان يجعل نكايته
مع المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره)... فخرج الوليد
يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد... فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك، ومثل
الاسلام يجهله أحد؟!... وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد - وذكر قول
النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه - ثم قال له: فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه،
فقد فاتتك مواطن صالحة) .
وقد كان خالد -رضي اللـه عنه- يفكر في
الاسلام، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا، وأعجبه مقالة النبـي
-صلى اللـه عليه وسلم-فيه، فتشجع و أسلـم...
الحلم
ورأى
خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة، فخرج إلى بلد أخضر واسع، فقال
في نفسه: (إن هذه لرؤيا)... فلمّا قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال
له: (هو مخرجُكَ الذي هداك الله للإسلام، والضيقُ الذي كنتَ فيه من الشرك).
الرحلة
يقول
خالد عن رحلته من مكة الى المدينة: (وددت لو أجد من أصاحب، فلقيت عثمان بن
طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا، فلما
كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص، فقال: (مرحبا بالقوم)... قلنا: (وبك)...
قال: (أين مسيركم؟)... فأخبرناه، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم،
فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان).
قدوم المدينة
فلما
رآهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: (رمتكم مكة بأفلاذ
كبدها)... يقول خالد: (ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت
عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق، فأسلمت وشهدت شهادة الحق، وحينها
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا
لا يسلمك الا الى الخير)... وبايعت الرسـول وقلت: (استغفر لي كل ما أوضعـت
فيه من صد عن سبيل اللـه)... فقال: (إن الإسلام يجـب ما كان قبله)...
فقلت: (يا رسول الله على ذلك)... فقال: (اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما
أوضع فيه من صد عن سبيلك)... وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة، فأسلما
وبايعا رسول الله)...
يتبع
الساطع اشرف كليفانو- نائب المدير
- عدد المساهمات : 112
نقاط : 313
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
مواضيع مماثلة
» الصحابى الجليل ( معــاذ بــن جبــل ) رضى الله عنه
» قصة حيات الشيخ عبد الحميد كشك
» الرقيه الشرعيه لسحر الجن النصراني خالد الحبشي
» الرقيه الشرعيه ايات ابطال سحر الفاحشه خالد الحبشي
» الرقيه الشرعيه دعاء ابطال سحر الفاحشه خالد الحبشي
» قصة حيات الشيخ عبد الحميد كشك
» الرقيه الشرعيه لسحر الجن النصراني خالد الحبشي
» الرقيه الشرعيه ايات ابطال سحر الفاحشه خالد الحبشي
» الرقيه الشرعيه دعاء ابطال سحر الفاحشه خالد الحبشي
دارالباحث عن الحق للعلوم الاسلاميه وعلاج السحر والمس الشيطانى الشيخ سيد محمد سيد :: منتدى :: قسم سيره الصحابه والتابعين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى